كان فضالة بن عمير من أشد أعداء الرسول، وهذا الرجل من شدة عدائه للرسول قرَّر أن يقتل الرسول في وقت الفتح، والرسول في وسط هذا الجيش الكبير "عشرة آلاف من الصحابة رضوان الله عليهم". وإذا قتل فضالة بن عمير الرسولَ فلا شك أنه مقتول، ومع ذلك ضحَّى بنفسه ليقتل الرسول؛ فمر بجوار الرسول وهو يطوف بالبيت، فلما دنا من الرسول وهو يحمل السيف تحت ملابسه، قال له: "أَفُضَالَةُ؟"
قال: نعم، فضالة يا رسول الله.
كان يدَّعِي الإسلام في ذلك الوقت، فقال: "مَاذَا كُنْتَ تُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَكَ؟".
قال: لا شيء، كنت أذكر الله.
فضحك الرسول وقال: "اسْتَغْفِرِ اللَّهَ".
ثم وضع يده على صدر فضالة فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خَلْقِ الله شيء أحب إليَّ منه .
وأسلم فضالة، بل حسن إسلامه من أول لحظة من لحظات إسلامه، ولا نقول من أول يوم، ولكن من أول لحظة، حتى إنه عاد من عند الرسول إلى أهله، فمرَّ بامرأة كان يتحدث إليها في الجاهلية، فقالت له المرأة: هَلُمَّ إلى الحديث.
فقال: لا، يأبى عليك الله والإسلام .
لقد تغير تغيرًا كاملاً بعد هذا الإسلام. وهكذا الإسلام يصنع الرجال والنساء على نهجه بصورة تكاد تكون مختلفة تمام الاختلاف عن حياته قبل الإسلام....
قال: نعم، فضالة يا رسول الله.
كان يدَّعِي الإسلام في ذلك الوقت، فقال: "مَاذَا كُنْتَ تُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَكَ؟".
قال: لا شيء، كنت أذكر الله.
فضحك الرسول وقال: "اسْتَغْفِرِ اللَّهَ".
ثم وضع يده على صدر فضالة فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خَلْقِ الله شيء أحب إليَّ منه .
وأسلم فضالة، بل حسن إسلامه من أول لحظة من لحظات إسلامه، ولا نقول من أول يوم، ولكن من أول لحظة، حتى إنه عاد من عند الرسول إلى أهله، فمرَّ بامرأة كان يتحدث إليها في الجاهلية، فقالت له المرأة: هَلُمَّ إلى الحديث.
فقال: لا، يأبى عليك الله والإسلام .
لقد تغير تغيرًا كاملاً بعد هذا الإسلام. وهكذا الإسلام يصنع الرجال والنساء على نهجه بصورة تكاد تكون مختلفة تمام الاختلاف عن حياته قبل الإسلام....
0 التعليقات:
إرسال تعليق