في صيف احدى السنوات تجهز السلطان سليمان القانوني في حملة كبيره الى داخل اوروبا , لصد وتأديب بعض الجيوش الاوروبية.
وفي طريقهم مروا في منطقه ذات تضاريس صعبه ومليئه بكروم العنب الشهية لبعض القرى النصرانية .
هذه التضاريس جعلت الجيش يمشي ببطء نتيجة لذلك.
الجو الحار أصاب الجيش بالعطش ومع أنهم كانوا يمرون بالقرب من الكثير من القرى المسيحية ومزارعهم, إلا أن التعليمات صارمة بعدم مضايقة السكان أو أخذ أي شئ من مزارعهم او حتى الحديث معهم لكي لا يكون هذا الجيش الإسلامي سبب خوف للسكان.
إلا أن العطش الشديد ومنظر العنب الشهي دخل في نفوس بعض الجنود , فأخذوا القليل الذي بالكاد يكفي لشخص واحد ليتصبروا به , إلا أنهم جمعوا مالاً ووضعوه بكيس صغير وعلقوه بمكان قطف العنب الذي أخذوه , لكي يكون ثمناً لما أخذوا.
كان المزارع النصرانى يشاهد الجنود دون أن ينتبهوا , وصعق من هذا المنظر.
أسرع الى أهل القريه وأخبرهم بما شاهد من منظر عجيب.
نعم ... هذا شئ لا يصدق , هل يحلمون ؟ أي أخلاق هذه التي شاهد.
ذهل أهل القرية من الخبر . فقرروا أن يجتمعوا ويذهبوا الى رئيس جيشهم ليخبروه بما شاهدوا , ويكافئ الجنود الأمناء.
وبالفعل لحق وفد القريه بالجيش وهناك طلبوا بأن يجتمعوا بعظيم الجيش .
ورفضوا الإفصاح عن السبب .
وقالوا : إنه شئ يجب أن يعرفه سلطانكم.
وبالفعل أدخلوهم على السلطان سليمان .
فشكروه على جيشه العظيم الذي لم يروا مثله , ثم أخبروه بالقصه وقالوا له : هؤلاء الجنود يستحقون التكريم.
أمر السلطان على الفور من آغا الجيش أن يحضر هؤلاء الجنود , وبعد مدة دخل الآغا ومعه الجنود الأبطال وما زال الوفد حاضراً امام السلطان.
قام السلطان سليمان وبدت علية العصبية و أخذ يوبخ الجنود ويقول لهم :
كيف تسول لكم نفسكم فعل شئ عظيم كهذا وتخالفون الأوامر.
ثم هل أخذتم الاذن , وما أدراكم أن النقود التي وضعتموها تكفي ثمناً لما اقترفتموه .
يا آغا : أطرد هؤلاء الجند من الجيش.
صعق الوفد وجثوا على ركبهم .
وقالوا : يا سلطاننا العظيم إنما جئنا لتكرمهم , لما فعلوا من أخلاق عالية.
فقال لهم السلطان سليمان:
إن دولتنا لما سادت وجيشنا لما أصبح لا يقهر , كان السبب العدل وديننا الذي أمرنا أن ننتصر للحق حتى لو كان للأعداء.
هل عرفتم الان لماذا لم تستطع كل الجيوش الاوروبية مجتمعه هزيمة الجيش العثماني في تلك الفترة ؟؟
وفي طريقهم مروا في منطقه ذات تضاريس صعبه ومليئه بكروم العنب الشهية لبعض القرى النصرانية .
هذه التضاريس جعلت الجيش يمشي ببطء نتيجة لذلك.
الجو الحار أصاب الجيش بالعطش ومع أنهم كانوا يمرون بالقرب من الكثير من القرى المسيحية ومزارعهم, إلا أن التعليمات صارمة بعدم مضايقة السكان أو أخذ أي شئ من مزارعهم او حتى الحديث معهم لكي لا يكون هذا الجيش الإسلامي سبب خوف للسكان.
إلا أن العطش الشديد ومنظر العنب الشهي دخل في نفوس بعض الجنود , فأخذوا القليل الذي بالكاد يكفي لشخص واحد ليتصبروا به , إلا أنهم جمعوا مالاً ووضعوه بكيس صغير وعلقوه بمكان قطف العنب الذي أخذوه , لكي يكون ثمناً لما أخذوا.
كان المزارع النصرانى يشاهد الجنود دون أن ينتبهوا , وصعق من هذا المنظر.
أسرع الى أهل القريه وأخبرهم بما شاهد من منظر عجيب.
نعم ... هذا شئ لا يصدق , هل يحلمون ؟ أي أخلاق هذه التي شاهد.
ذهل أهل القرية من الخبر . فقرروا أن يجتمعوا ويذهبوا الى رئيس جيشهم ليخبروه بما شاهدوا , ويكافئ الجنود الأمناء.
وبالفعل لحق وفد القريه بالجيش وهناك طلبوا بأن يجتمعوا بعظيم الجيش .
ورفضوا الإفصاح عن السبب .
وقالوا : إنه شئ يجب أن يعرفه سلطانكم.
وبالفعل أدخلوهم على السلطان سليمان .
فشكروه على جيشه العظيم الذي لم يروا مثله , ثم أخبروه بالقصه وقالوا له : هؤلاء الجنود يستحقون التكريم.
أمر السلطان على الفور من آغا الجيش أن يحضر هؤلاء الجنود , وبعد مدة دخل الآغا ومعه الجنود الأبطال وما زال الوفد حاضراً امام السلطان.
قام السلطان سليمان وبدت علية العصبية و أخذ يوبخ الجنود ويقول لهم :
كيف تسول لكم نفسكم فعل شئ عظيم كهذا وتخالفون الأوامر.
ثم هل أخذتم الاذن , وما أدراكم أن النقود التي وضعتموها تكفي ثمناً لما اقترفتموه .
يا آغا : أطرد هؤلاء الجند من الجيش.
صعق الوفد وجثوا على ركبهم .
وقالوا : يا سلطاننا العظيم إنما جئنا لتكرمهم , لما فعلوا من أخلاق عالية.
فقال لهم السلطان سليمان:
إن دولتنا لما سادت وجيشنا لما أصبح لا يقهر , كان السبب العدل وديننا الذي أمرنا أن ننتصر للحق حتى لو كان للأعداء.
هل عرفتم الان لماذا لم تستطع كل الجيوش الاوروبية مجتمعه هزيمة الجيش العثماني في تلك الفترة ؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق